اسمرار المناطق الحساسة تعتبر من المواضيع الهامة التي تهم نسبة كبيرة من السيدات، لأنه تبحث عن كيفية علاج هذه المشكلة المزعجة، لأن لون هذه المناطق الطبيعي يكون ورديا، فما الأسباب التي تسبب اسمرارها بشكل غير لائق؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال.
أسباب اسمرار المناطق الحساسة
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تعمل على اسمرار المناطق الحساسة، والتي منها على النحو التالي:
- عامل السن
يساهم كبر السن والتقدم في العمر إلى زيادة تعتيم واسوداد المناطق الحساسة، لأن البشرة تتعرض للتغير من كافة الجوانب مثل الملمس، واللون، والمرونة.
- التغيرات الهرمونية
بصورة عامة تتضمن البشرة الخلايا الصبغية التي تكون صبغة الميلانين في المناطق الحساسة، وهذه الخلايا تتأثر بشكل كبير بالتغيرات الهرمونية كالتغيرات التي تحصل على هرمون الأستروجين، وهذا أهم عامل مؤثر في تغير لون المناطق الحساسة، وزيادة صبغة الميلانين في الشفرتين تحديدا.
- الإصابة بتكيس المبايض
تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة هرمونات الذكورة، مما يعمل على اسمرار المناطق الحساسة لديها.
- الإصابة بالالتهابات
يساهم ترك المناطق الحساسة رطبة دون تجفيف أو احتكاك الجلد إلى إصابة هذه المناطق بالعدوى، كعدوى الخميرة على سبيل المثال، ومن الممكن أن يعمل نمو الشعر الجديد إلى الإصابة بالتهابات جريبات الشعر، والذي يعمل بدوره على زيادة افراز الميلانين بعد الالتهابات.
- قلة تهوية المناطق الحساسة
من المعروف أن المناطق الحساسة تكون في أغلب الأوقات مغطاة لا تتعرض للتهوية مقارنة ببقية أعضاء الجسم، مما يعمل على زيادة سواد المناطق الحساسة وتغير لونها عن اللون الطبيعي.
- الاحتكاك
يساهم الاحتكاك في حدوث اسمرار وتغير لون المناطق الحساسة، ومن الممكن أن ينجم الاحتكاك عن لبس ملابس داخلية ضيقة للغاية أو غير مناسبة من حيث خامتها، أو ممارسة بعض الأنشطة بصورة متكررة، مثل ممارسة الجنس بكثرة أو ممارسة الرياضة بشكل مستمر، كل ذلك يكون سواد في المناطق الحساسة ويغير لونها عن اللون الطبيعي.
وأخيرا سيدتي إن كنت ترغبين في الحصول على أي نصائح أو معلومات تتعلق بالمناطق الحساسة، فلا تترددي في تصفح موقعنا الخاص بك.